يعد الشيخ / محمد صديق المنشاوى – رحمة الله تعالى، أحد أعلام قراء القرآن الكريم وينتمي إلى الجيل الثاني، الذي حمل راية التلاوة ، بعد عمالقة الجيل الأول كالشيخ / محمد رفعت ، والشيخ / عبد الفتاح الشعشاعى
بدأت رحلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوى، مع الحياة فى بلدة المنشأة بمحافظة سوهاج فى العشرين من يناير عام 1920م، وامتدت تسعة وأربعين عاما، إلى أن لقي ربه في العشرين من يونيو عام 1969 م ، وكانت حياته حافلة بالعطاء فى ميدان تلاوة القرآن الكريم فقد حفظ القرآن الكريم وعمره أحد عشر عاما
وظل يشارك والده فى تلاوة القرآن الكريم فى محافظة سوهاج الى أن شاء القدر أن يكتب لهذه التلاوات النفع والبقاء، حين نقلت الإذاعة المصرية تلاوة فى أحدى ليالي شهر رمضان من أسنا عام 1953 م 0 فكان الإجماع على اعتماده قارئا قبل تقدمه لاختباراتها
ومنذ ذلك التاريخ، وعلى مدى ستة عشر عاما، هي المدة الباقية من حياته ، أثرى الشيخ / محمد صديق المنشاوى مكتبة الإذاعة بالتلاوات القرآنية ، المفعمة بالأحاسيس المعبرة ، كما ترك للمكتبة الإذاعية المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم
رحم الله الشيخ / محمد صديق المنشاوى وجزا، خيرا عما أسهم به فى خدمة كتاب الله العزيز